اضطر وفد أوروبي يضم 20 نائباً بالبرلمانات والعديد من رؤساء البلديات في أوروبا، إلغاء رحلته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بسبب إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي نيتها عدم السماح للوفد بالدخول، واحتجازه في مطار "بن غوريون" وطردهم من البلاد.
ومنع وزير الداخلية الإسرائيلي أريه درعي، سبعة برلمانيين أوروبيين من الدخول إلى "اسرائيل"، وذلك استنادًا إلى القانون الذي يمنع منح تأشيرة دخول لمن يدعو لمقاطعة "إسرائيل" الذي تم إقراره مؤخرًا.
وادعت ما تسمى بسلطة السكان والهجرة، أن الممنوعين من دخول البلاد هم الذين توفرت معلومات بشأنهم تفيد أنهم يدعون لمقاطعة "إسرائيل".
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن 20 من البرلمانيين الأوروبيين ورؤساء البلديات الذين كانوا ينوون القدوم إلى "إسرائيل" لدعم الفلسطينيين ومقابلة القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي المحتجز بسجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان ما من المفروض أن تقلع مساء السبت الطائرة التي يقلونها من فرنسا صوب مطار "بن غوريون"، إلا أنهم نزلوا من الطائرة بعد النشر بأن السلطات الإسرائيلية ستقوم باعتقالهم ومنعهم من الدخول.
وبدلاً من ذلك، سينظم البرلمانيون عصر الأحد مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في باريس.
يذكر أن شركة الطيران الفرنسية كانت على اتصال دائم في الساعات الأخير مع سلطة السكان والهجرة، وخلال المحادثات، أوضح ممثلون إسرائيليون أنه سيتم رفض دخول تسعة أعضاء بارزين في حركة المقاطعة.