قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول وفدها إلى لقاءات المصالحة في القاهرة عزام الأحمد، إن عملية تمكين العمل في الوزارات تسير بشكل بطيء، وذلك بعد تطبيق اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة بين حركتي فتح وحماس.
وأشار الأحمد في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إلى أن تمكين الحكومة هي خطوة أساسية للمضي في إتمام كافة خطوات المصالحة، موضحاً أن تمكين العمل في الوزارات يسير ببطء على الرغم من أن الخطوات العملية بالعودة للقانون بدأت فعلياً، حيث تم إلغاء جباية الضرائب والرسوم والتبرعات خارج إطار القانون.
وأضاف:"من يطالب بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة دفعة واحدة، فإنه يريد وضع العصي في طريق تحقيقها"، لافتاً إلى أن "التأخير في تنفيذ اتفاقات المصالحة لعدة سنوات كان بسبب التغيرات الكثيرة في مصر والمنطقة العربية".
ومن المقرر أن تستكمل الفصائل الفلسطينية لقاءات المصالحة في 21 نوفمبر الحالي بالقاهرة، للاتفاق على كافة القضايا المتعلقة بتسلم الحكومة والانتخابات والأمن، وذلك عقب توقيع حركتي فتح وحماس على اتفاقاً للمصالحة في 12 أكتوبر المنصرم برعاية مصرية.
الجدير ذكره أن حكومة الوفاق برئاسة د. رامي الحمد الله تسلمت في أكتوبر المنصرم، كافة وزارات قطاع غزة إيذاناً ببدء تطبيق اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة، والذي ينص على بسط الحكومة سيادتها في غزة كما الضفة.