أعلنت الداخلية المغربية أن 15 امرأة لقين حتفهن بينما أصيب خمس أخريات بإصابات متفاوتة الخطورة اليوم الأحد في تدافع، وذلك خلال عملية توزيع مساعدات غذائية نظمتها جمعية محلية بالسوق الأسبوعي لجماعة سيدي بولعلام تبعد بنحو 60 كلم شمال شرق مدينة الصويرة غربي المغرب.
وقالت الوزارة في بيانٍ، إن "الملك محمد السادس أصدر تعليماته للسلطات المختصة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل تقديم الدعم والمساعدة الضرورية لعائلات الضحايا وللمصابين". وأضافت أن "الملك تكفل شخصياً بلوازم دفن الضحايا ومآتم عزائهم وتكاليف علاج المصابين".
وقد أوضح بلاغ الداخلية أنه تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات، مشيراً إلى أن الوزارة فتحت تحقيقاً إدارياً شاملاً في الحادثة.
وقال الطبيب الرئيسي لشبكة المؤسسات الصحية بإقليم الصويرة زكرياء آيت لحسن، إن "كل الضحايا من النساء، وأضاف أنه تم نقل خمس نساء حالتهن حرجة إلى المستشفى الجهوي بالصويرة".
وذكرت موقع جريدة "هسبريس" الإلكتروني، أن التدافع حصل بين نساء فاق عددهن ألف امرأة خلال توزيع أحد المحسنين بمنطقة سيدي بولعلام مواد غذائية، حيث أدى الازدحام لسقوط بعضهن على بعض، وأغمي على العشرات، قبل أن تتدخل السلطات المختصة وإحضار سيارات الإسعاف، ونقل المصابين للمستشفى.