تسود حالة من الهلع والتوتر في سوق الخضار والشارع الفوقاني بمخيم عين الحلوة في أعقاب اغتيال الفلسطيني محمود حجير، مساء اليوم الأحد، الذي أصيب بالرأس بعيارات نارية.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن "شخصاً مقنعاً أقدم على إطلاق النار على حجير الذي ينتمي الى جبهة التحرير الفلسطينية، عند مفرق سوق الخضار داخل مخيم عين الحلوة، ما أدى إلى إصابته برأسه ومقتله على الفور".
وعلى إثر عملية الاغتيال أعلنت القيادة السياسية للقوى الوطنية والاسلامية في منطقة صيدا أنها تتابع هذا الحدث الذي وصفته بـ “المشبوه" والذي يصب في خانة توتير الاستقرار والأمن في مخيم عين الحلوة.
وشددت على أن ما حصل في وضح النهار هو عملية اغتيال لأمن المخيم واستقراره وروح التفاهم التي بدأت تسوده.
وأدانت القيادة السياسية هذا العمل الذي وصفته بـ “الجبان"، والعدوان على الارواح وعلى الامن والهدوء في المخيم.
ونوهت إلى أن لجنة التحقيق التابعة للقوة المشتركة باشرت التحقيق من اجل الكشف عمن يقف وراء هذا العمل العدواني ومن قام به، وإظهار الحقيقة.
وأكدت أن القيادة السياسية ستعمل وفق نتائج التحقيق على محاسبة الجناة واتخاذ الاجراءات المناسبة بحقهم.