أثار كتاب أطفال حمل عنوان (فـ يعني فلسطين) غضب الأمهات اليهود في نيويورك، وقالوا إنه دعاية ضد السامية.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الاثنين، بعضًا من ردود أفعال أمهات التلاميذ على صفحة في "فيسبوك" قالت فيها: "يا إلهي! هذا جنون، لا أستطيع تصديق ذلك يحدث وفي مدينة نيويورك!".
وكتبت أخرى: "يبدو أن لديكم هدفًا سياسيًا من نشر صورة هذا الكتاب على هذه الصحيفة".
وعلقت أخرى: "يجب أن تعلموا أن ذلك سيسبب عاصفةً سياسية، وأنتم تسعون لتحقيق مبيعات عالية، لكن ذلك مشين".
كما كتبت أخرى: "للأسف فإن كتب الأطفال لا تعترف بإسرائيل".
لكن مؤلفة الكتاب "غولبارغ باشي" وهي أستاذة تاريخ ومتخصصة في الدراسات الإيرانية قالت لقراء في إحدى محلات بيع الكتب إنها "طرحت فكرة هذا الكتاب بعد عدم تمكنها من العثور على كتاب أطفال يتحدث عن فلسطين.
وأضافت، أنها تحب الكتب الأبجدية المتعلقة بالأطفال، فلديّ كتب أبجدية مماثلة في منزلي عن دولٍ أخرى كالولايات المتحدة والمكسيك وإيطاليا".
وأشارت "باشي"، إلى أنها تسعى للحصول على تمويل لمجموعة من الكتب الأبجدية العربية للأطفال، "فقد نجحت في تمويل كتب أبجدية باللغة الفارسية وهي تتحدث عن إيران، رغم أنني أمريكية".
واختتمت المقابلة مع "نيويورك بوست" بالقول: "وفقًا لكل المقاييس فإن إسرائيل دولة عنصرية ودينية. مثل: حرف (العين) = "عربي"، وحرف (الألف) = "انتفاضة"
وتضم صفحات الكتاب صورًا ملونة جذابة للأطفال وحروف ترتبط بمتعلقات فلسطينية وعربية. وتقول الصحيفة إن بعض الحروف ومرادفاتها تعادي إسرائيل إلى أبعد الحدود