أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، على أن تمتين جبهتنا الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية ومراكمة حسن الاداء وخدمة المواطن هي السبيل لمواجهة التحديات والضغوطات على القيادة التاريخية وعلى الشعب الفلسطيني في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا ضم اللجنة الامنية العليا لمحافظة اريحا والاغوار، ومدراء الدوائر الحكومية اعضاء المجلس التنفيذي للمحافظة، ورؤساء وممثلي المجالس البلدية والهيئات المحلية بالمحافظة.
وأضاف الفتياني، أن تحصين الوضع الداخلي يعزز دور القيادة ويمكنها من الصمود امام حجم الضغوطات الخارجية سواء الدولية او الاقليمية.
وشدد الفتياني على أن القيادة التاريخية لشعبنا برئاسة محمود عباس متمسكة بالثوابت الفلسطينية، حدود الرابع من حزيران، والقدس عاصمة دولة فلسطين، وحل عادل لقضايا الوضع النهائي وفق الشرعية الدولية ووفق المرجعية الفلسطينية وقرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ونوه الفتياني، إلى أن كل المحاولات والتسميات وان اختلفت لمبادرات او تسويات مقترحة او مطروحة ستخرج عن تلك الثوابت والحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف، فهي لن تجد وطنيا فلسطينيا يقبل بها.
وشدد على أن المصالحة الوطنية تسير بالاتجاه الصحيح، وهي ضرورة واحتياج فلسطيني لمواجهة الاخطار وتقلب الاوضاع الاقليمية والتحالفات السياسية.
وأشاد المحافظ بأداء ومهنية الأجهزة الامنية والمدنية، مشيرا الى وضوح اومر وتعليمات الرئيس محمود عباس ببذل كل جهد لخدمة المواطن وحفظ كرامته وفرض وبسط سيادة القانون ومحاربة كل الآفات والظواهر السلبية، التي قد تظهر هنا او هناك او يحاول نشرها الاحتلال وأعوانه بين الشباب الفلسطيني، مؤكدا ان الحفاظ على قيم وعادات وسلوك افراد المجتمع وحمايته مسؤولية جماعية.