قال الفريق أحمد شفيق ، رئيس الوزراء الأسبق، إن مدير جهاز المخابرات العامة، أجرى اتصالًا به في التاسعة مساء ليلة إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2012، وقال له إنه أبلغ دول مجاورة بفوزه في الانتخابات.
يُذكر أن اللواء مراد موافي، كان مديرًا للمخابرات في ذلك الوقت، قبل إقالته من قبل الرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2012، عقب «أحداث رفح الأولى»، التي راح ضحيتها 16 من جنود الجيش.
وأضاف «شفيق»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «القاهرة اليوم» على قناة «اليوم»، مساء الأحد: «الفريق سامي عنان ، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، اتصل بي ليلة إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، وقالي إن شاء الله كل حاجة تمام، بس ابقى افتكرنا يا أفندم».
وأشار إلى أن المستشار عبد المعز إبراهيم، عضو اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة لعام 2012، أقر بأنه رفض التوقيع على نتيجة الانتخابات، لأنها كانت تحتوى على مخالفات، مؤكدًا أن نتيجة الانتخابات تم التلاعب بها، على حد قوله.
وتابع: «أحد مساعدي المشير طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، كلم صديق لي وهو قاعد جنبي، وقاله خلاص النتيجة 50.72% لأحمد شفيق ، و49.18% لمحمد مرسي».
وكشف «شفيق»، أن سفيرة أمريكا السابقة في القاهرة، آن باترسون، التقته 4 مرات، وفي أحد اللقاءات، سألته: «إنتوا مش بتطلعوا النتيجة ليه؟»، فأجاب: «لسه النتيجة كمان أسبوع»، فردت عليه: «يبقى عملية التزوير شغالة دلوقتي».
ومن جهة أخرى، قال الفريق شفيق، إنه لا يوجد خلاف بينه وبين الرئيس عبدالفتاح السيسي ، في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن أحد الوزراء الحاليين طلب منه دعم السيسي في الانتخابات الرئاسية
وأضاف «شفيق»: «في نظري أنا، معنديش مشكلة مع السيسي خالص، ولا خلاف أيضًا مع وزير الداخلية الحالي، لكن هناك جهات بالدولة تقف ضدي».
وعن سبب عدم عودته لمصر، أوضح «شفيق»: «فكرت في وقت ما العودة، لكني تراجعت، بسبب وجود حظر الخروج وليس العودة، ولو كنت غير مطلوب للتحقيق، لكان تم رفع حظر السفر من عليّ، أنا كرامتي فوق رأسي، محدش يحط عليّ قيد»