دخل اليوم السبت، الأسير الجريح عزمي سهل نفاع، الطالب في كلية الحقوق بجامعة النجاح الوطنية، عامه الثالث في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات، في بيان صحفي اليوم، إن الأسير "عزمي" تعرض لمحاولة قتل مباشرة بتاريخ 24/11/2015، بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال النار بشكل غزير خلال قيادته السيارة على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، واتهمته في حينه بمحاولة تنفيذ عملية دهس لجنود الاحتلال على الحاجز، ومن ثم قامت باعتقاله بعد إصابته.
وأشار المركز، إلى أن "عزمي" أصيب عدة إصابات في وجهه ويده اليمنى، علاوةً على إصابته برصاصة في فكه العلوي ما أفقده أسنانه ولثته العلوية، وقد أجريت له عملية جراحية في يده لعلاج الأوتار بعد قطعها بسبب الاصابة، وباءت العملية بالفشل.
وأضاف، أن مخابرات الاحتلال وجهت للأسير "عزمى نفاع" تهمه تنفيذ عملية دهس، وحققت معه رغم اصابته، وفى شهر سبتمبر من العام الماضي اصدرت بحقه محكمة سالم العسكرية، حكماً بالسجن الفعلي لمدة عشرين عاماً إضافة لـ36 شهراً مع وقف التنفيذ لمدة خمس سنوات، ومصادرة المركبة التي كان يستقلها عند اعتقاله بتهمة محاولة دهس جنود.
وكان والد الاسير "سهل نفاع" قد اتهم إدارة مصلحة السجون في وقت سابق بأنها تتعمد ممارسة سياسة إهمال طبى بحق نجله الأسير الأمر الذى يشكل خطورة عليه، حيث أنه يحتاج إلى علاج بشكل عاجل قبل أن تتراجع أوضاعه الصحية، مشيراً إلى أن نجله رغم ذلك يتمتع بمعنويات عالية.
وناشد أسرى فلسطين، مؤسسات حقوق الإنسان الدولية التدخل العاجل لوقف معاناة نجله، وضمان تقديم العلاج اللازم له في سجون الاحتلال.