السوداني يدين مشاريع الاستيطان في الضفة المحتلة

مستوطنة.jpg
حجم الخط

أدان أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، استمرار اعتداءات الاحتلال بمشاريعه الاستيطانية على محيط الحرم الإبراهيمي في بلدة الخليل القديمة.

وكان آخرها نصب الاحتلال لبيوت متنقلة وكتلٍ إسمنتية ضخمة في ملعب  المدرسة  الإبراهيمية القريبة من "تلة التكروري"، وبالتزامن مع مصادقة حكومة الاحتلال على مشروع تهويدي جديد يسمى "المسار السياحي" للمستوطنين بالضفة الغربية والجولان بطلب من وزير السياحة في حكومة الاحتلال يريف لفين، بهدف وضع اليد على المزيد من المواقع الأثرية العربية والإسلامية بما فيها مدينة القدس والخليل، وتهويدها والترويج لها على أنها من التراث اليهودي .

وأضاف السوداني أن هذه الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين ضد مدينة الخليل، هي اجتثاث واقتلاع وترحيل لأصحاب الأرض والتاريخ والتراث، مؤكدا أنها تأتي ضمن سلسلة إجراءات ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد البلدة القديمة بهدف تفريغها من أهلها وتهويدها، حيث إن هذه البؤر الاستيطانية بمثابة قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة، وطالب بتفكيكها وإخراج المستوطنين من المدينة تنفيذا للقرارات الدولية.

 ونوه إلى أن حكومة الاحتلال تقوم بالتنسيق مع المستوطنين الذين هم أداة في يدها لتنفيذ هذا المخطط، مؤكدا أن كل ما تسعى إليه قوات الاحتلال هو تحويل البلدة القديمة إلى حي يهودي متكامل، وإحكام القبضة بشكل نهائي على جميع أركان ومساحات الحرم الإبراهيمي الشريف.

 وأشار السوادني إلى أنه في عام 2010 اعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو قرارا بشأن الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم وذلك بأغلبية 44 صوتا.