أبو يوسف والصفدي: لا يمكن القبول بعرقلة تمكين حكومة الوفاق

واصل ابو يوسف.jpg
حجم الخط

شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب طلعت الصفدي، والأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، على عدم القبول بوضع العراقيل أمام تمكين حكومة الوفاق الوطني، وأكدا المضي قدما باتجاه إزالة هذه العراقيل لتحقيق المصالحة.

وقال أبو يوسف، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إنه لا يمكن القبول بوضع العراقيل أمام تمكين الحكومة، وأية عراقيل توضع أمامها تعني محاولة البعض نشر أجواء غير صحية، وأضاف:" نحن نمضي قدماً باتجاه إزالة كل العراقيل، عبر كافة المحطات"، معرباً عن أمله بأن تسود أجواء صحية حقيقية وغير ضبابية، وأن يتم تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الضيقة.

وأضاف أبو يوسف:" الأوضاع الحالية تستدعي توفير أجواء صحية وعدم التدخل بعمل الحكومة، ومنحها كافة الصلاحيات للقيام بمهامها"، مؤكداً أنها للكل الفلسطيني، وتم تشكيلها بناء على التوافق الوطني العام، وبالتالي أي عرقلة لعملها يعني أن هناك عراقيل توضع أمام التمكين أو الصلاحيات المخولة للحكومة حسب القانون"، داعياً إلى عدم إصدار تصريحات تشوه كل ما قد يشكل أرضية صالحة للمضي قدما بانهاء الانقسام.

وأشار أبو يوسف إلى محاولات التضليل عبر المواقع الصفراء، ونشر أجواء غير صحية، حول ما نتج عن اجتماع الفصائل في القاهرة، موضحاً أن اللقاء كان مهماً، وما تمخض عنه نقاش حقيقي، أكد على ضرورة وجود قانون واحد يحكم الجميع.

من جهته قال الصفدي: "أهلا وسهلا بحكومة التوافق الوطني، وعلى الجميع أن يفتح ذراعيه لكي تمارس الحكومة مهامها على الأرض"، منوهاً أنها حكومة الشعب الفلسطيني، التي توافقت عليها كافة القوى والشعب الفلسطيني.

وأكد الصفدي، على أنه لا يمكن بجرة قلم أن تعالج القضايا بعد انقسام دام أعوام طوال، وقال: "ربما يتخلل تحقيق المصالحة تعقيدات أو مشاكل، ولكن بالتوافق وبالحوار الوطني وبوجود الراعي المصري يمكن حلها بعيداً عن التوتير وعن وسائل الاعلام التي تحاول اقتناص الفرص للتصعيد، والمتنفذين الذين يحاولون اللعب بألسنتهم في محاولة خلق واقع يضر بالمواطن الفلسطيني، الذي وضع ثقته بمنظمة التحرير والحكومة والقوى الوطنية والاسلامية".