قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إنّ عقد مؤتمر السياحة الدينية الدولي الأول للأمم المتحدة ببيت لحم هو انتصار لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة ووقفة هامة إلى جانب نضالاته.
وأعرب الحمد الله في كلمته أمام المؤتمر الذي تشرف عليه منطقة السياحة العالمية عن أمله بأن يشكل خطوة جوهرية ليس فقط على صعيد تنشيط السياحة في فلسطين فحسب، بل في حماية المقدسات والآثار الفلسطينية، ووضع حدّ لسيطرة إسرائيل على أرضنا واستباحتها.
وأوضح بأنّ الاحتلال يحكم قبضته على ما يقرب من (63 بالمئة) من الأرض الفلسطينية في المناطق المسماة (ج)، ويستهدف في سيطرته سرقة المواقع الأثرية والدينية، ومحاولة مصادرة هويتها عبر تغيير الأسماء والمعالم، ومحاولة ضمّها وتعزيز الزحف الاستيطاني نحوها، في الوقت الذي يحرم فيه أصحاب الأرض من ترميمها وتأهيلها وفي بعض الأحيان حرمانهم من زيارتها وإدارتها.
وانطلقت أعمال المؤتمر الدولي للسياحة الدينية مساء امس الاثنين في قصر المؤتمرات ببيت لحم، بمشاركة أكثر من 100 شخصية عالمية، فيما يمثّل الحدث الأول للأمم المتحدة الذي يعقد في فلسطين، والأول في الشرق الأوسط، بمشاركة شخصيات تمثل شرق آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية وممثلين رسميين عن الدول ورجال الدين.
ويشارك بالمؤتمر الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي، ووزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية ياسوهيدي ناكاياما، ووممثل الرباعية الدولية توني بلير، والعديد من الوزراء والسفراء والقناصل والبعثات الدبلوماسية.