قال مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس أسامة حمدان، إن قيادة الحركة تدرس الأفكار المطروحة حول التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، متوقعا أن يكون الرد عليها اليوم.
وأضاف ، أن قيادة الحركة تدرس الأفكار المطروحة تتعلق بموضوع استكمال ملف التهدئة الذي جرى إبان العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وأخلت به دولة الاحتلال، والقاضي برفع الحصار عن القطاع، وفتح المعابر جميعها، بما فيها ميناء غزة البحري.
وأكد حمدان أن “حماس” كانت وفي مقابل هذه الأفكار واضحة، عبر شروطها أن “أي فكرة قبل أن تقدم ويحاورها الجانب الفلسطيني، لا بد أن تحظى بضمانات قبولها إسرائيليًّا، وعدم تعطيلها، عوضًا عن شرط كون طارح الفكرة مفوضًا وجادًّا، وليس مستدرجًا”.
ونفى حمدان، تطرق حركته للفترة الزمنية للتهدئة، مضيفا أن “الأمر بكليته يمكن اختصاره بوجود اتفاق تهدئة في مقابل إنهاء الحصار”، مشددًا على أن أي خرق من قبل الاحتلال للتهدئة، من حق المقاومة أن تتعامل وترد عليه بالطريقة والكيفية المناسبتين.