يستخدم أكثر من نصف الأشخاص ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، للوصول إلى الأخبار عبر الشبكة العنكبوتية.
وعلى الرغم من تفضيلهم الحصول على الأخبار بهذه الطريقة، إلا أنهم يشعرون بالقلق الشديد إزاء صحة وموثوقية هذه الأخبار.
وتحاول الغالبية العظمى من الشباب ممن يحصلون على أخبارهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التحقق من صحة الأخبار بأنفسهم. ويقوم حوالي 86% منهم بمحاولة عملية واحدة على الأقل، للتحقق من صحة ما يقرؤونه، وذلك عن طريق مقارنته مرتين بمصادر إخبارية أخرى أو قراءة التعليقات بعد ذلك، وكذلك البحث لمعرفة ما إذا كان الخبر المقروء قد نُشر من قبل جهة موثوقة.
وتأتي هذه النتائج وسط انتشار قلق متزايد من إعداد قصص إخبارية مختلفة على مواقع الإنترنت، وغالبا من قبل مجموعات سيئة تحاول تقسيم الناس.
ومع ذلك، فإن ثلاثة أرباع الشباب البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما، يدركون حقيقة تداول الأخبار المزيفة على شبكة الإنترنت. وما يقرب من 4 من كل 10 شبان يدعون نشرهم لأخبار وقصص اخترعوها بأنفسهم.
ويحاول ما يقرب من ثلثي أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما، ممن يجدون قصص أو أخبار مزيفة، اتخاذ الإجراءات المتعلقة بهذا الخصوص.