منصور: الإرهاب الفكري الذي يمارسه الأحمد لن يفلح

منصور: الإرهاب الفكري الذي يمارسه الأحمد لن يفلح
حجم الخط

أكد حسين منصور عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على ضرورة تثبيت شعار تمكين المقاومة في الضفة الغربية لحماية شعبنا وأرضنا، وليس كل التفسيرات التي نسمعها هنا وهناك في موضوع التمكين.

وقال منصور في كلمة له خلال وقفة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، لدعم أهالي قرية "قصرة" جنوب نابلس: إن "المواطنين في نابلس جبل النار، وقرية قصرة الذين يواجهون المستوطنين الذين يتعرضون للبطش من قبل الاحتلال وقطعان المستوطنين لا حماية لهم حتى الآن، مضيفاً أن المقاومة وحدها فقط هي التي تحميهم ويجب أن تسود في كل مكان وزمان لشعبنا وفي كل أرضنا الفلسطينية".

واستكر منصور الإرهاب الفكري الذي يمارسه البعض من خلال الاتهامات لكل من يتمسك بالثوابت والمفاهيم الحقيقية للمصالحة والوحدة الوطنية فلن تفلح، في إشارة لتصريحات عزام الأحمد. وأكد أن قادة حركة الجهاد الإسلامي يمارسون دوراً مفصلياً ومركزياً ومهماً في تحقيق الوحدة وإنجاز المصالحة وفق مفاهيمهم الوطنية (مفاهيم التمسك بالثوابت)، وليس مفاهيم انحياز لطرف على حساب طرف آخر، مؤكداً أن هذه الممارسة للإرهاب الفكري والتأثير على الرأي والرأي الآخر، مرفوضة ولن تنفع.

وشدد على أن المصالحة خيار استراتيجي من أجل مواجهة الاحتلال والمشروع الصهيوني وكل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا والتي يحاول البعض أن يفرضها علينا.

وأكد على تمسكه بالثوابت، أما أي مفاهيم أخرى فهي مرفوضة ولن تفلح، ومن أراد أن تكون له الإرادة السياسية الحقيقة المتمسكة بالثوابت والمشروع الوطني فهذه الطريق الصحيح للمصالحة.

وقال مصارحاً الشارع الفلسطيني: إن "المصالحة في خطر شديد ويمكن في أي لحظة أن تنهار، وهذه حقيقة يجب أن يعلمها الجميع"، مشيراً إلى أنه قبل يومين تم تجاوز مرحلة خطيرة بجهود مصرية، من خلال تمديد تسلم الحكومة للقطاع لمدة 10 أيام، معرباً عن أمله أن تكون الفترة كفيلة بان نتجاوز كل العقبات ونتمسك بالمفهوم الحقيقي للوحدة حتى لا تنهار المصالحة.

وأضاف، مطالبون كفصائل أن نشكل حاضنة لهه المصالحة ونحميها ونقف في وجه من يعيقها حتى لا ينهار هذا المشروع ونذهب لنفق أسود مرة أخرى.

وأكد على التمسك بالمقاومة والبندقية لمواجهة الاحتلال المجرم، مشدداً على "لن تسقط البندقية، ولن يسقط سلاح المقاومة ومستمرون حتى تحرير كل فلسطين.