تتعدد الكريمات والمنتجات التي تهدف الى التخلص من الرؤوس السوداء حول الانف وتطهير البشرة من السموم والتخلّص من إفرازاتها. ولكن، اتضح أن هناك احتمالاً قوياً في أن تكون تلك النقاط السوداء هي في الواقع مساماً أو خيوطاً دهنية.
وأشارت أخصائية الجمال Michelle Cashen إلى أنها توصلت لهذه الخلاصة أثناء معالجتها لإحد مرضاها، حيث تبيّن أن الرؤوس السوداء ليست إلا مسام جلدية، وهذا الامر في غاية الأهمية، لوجود فارق كبير بين الاثنين.
ولفتت الى أن هذه المسام في غاية الأهمية للبشرة، وهي تكون فتحات حيوية لترطيبها، حيث تعمل الخيوط الدهنية على نقل الترطيب من السطح الى الطبقات الداخلية.
ولفتت الى أنه من المهم تطهير الوجه من الاوساخ، كالمكياج والتلوث بالماء، للسماح للمسام بأداء وظيفتها الترطيبية بشكل سليم، مشددة على ضرورة التوقف عن ضغط هذه الرؤوس السوداء.
أما عن الفرق بين الرؤوس السوداء والنقط التي هي في الحقيقة مسام مهمة للبشرة، فأشارت ميشيل الى أنه يمكن التمييز بينهما بسهولة. فالاولى لا تظهر في موقع موحد، بل تنتشر بشكل عشوائي في مناطق محددة، كالانف والذقن، ويكون لديها رأس حاد على عكس الثانية.
ولفتت ميشيل إلى أن المسام يمكن أن تصبح مغلقة وتتحول إلى بثرة إذا لم يتم الالتزام بتنظيفها بشكل روتيني بالغسول والاقنعة ومزيل الاوساخ.