ما أكثرها تلك العلاقات التي تضيع بين لفات الصداقة المبالغ بها وتصرفات الحب الناقصة. فتجد المرأة نفسها تتخبط بنزاعها بين المشاعر والكرامة. أيريد علاقةً جدية أم أنني مجرد صديقة بنظره؟
قد يكون الجزم صعباً في غياب المصارحة بين الطرفين، لكن نظرة الرجل وحركة عيونه من شأنها أن تحدد أسس علاقتكما من دون أن يتلفظ أي كلمة. كيف؟
في دراسة أجراها معهد ويليسلي وجامعة كنساس أوضح الخبراء أن نظرة الرجل تفضح ما إذا كان يبحث عن صديق أو شريك. وقد تمكنوا من استنتاج ذلك، بعد إخضاع عدد من الرجال للتجارب والاحصاءات. جمعوا المتطوعين وطلبوا منهم النظر الى صور بعض النساء، وتبيّن لاحقاً أن من شعر بتقاربٍ وديّ مع المرأة ورآها مناسبة للصداقة نظر وأمعن النظر الى رأسها ووجهها وعينيها. أما من وجد في هؤلاء النساء شريكة محتملة تلفت النظر فقد تسلل نظره الى الجزء العلوي من جسمها وقديمها وكذلك خصرها.
وذلك لأن الرجل غالباً ما يكون في بحثٍ لا واعٍ عن شريكة خصبة قادرة على الحمل والانجاب. لذا اذا فشلت في رصد الاشارات التي تدلّ على انجذابه نحوك ورغبته في الدخول بعلاقة، راقبي حركة عينيه واستنتجي ما يدور في فكره.
