من المقرر أن يلقي مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنير، غداً الأحد، خطاباً حول سياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط.
وكلمة كوشنر الذي نادرًا ما يلقي خطبا، مرتقبة لأنه لم يكشف حتى الآن عن رؤيته لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي يفترض أن يدفعها.
وخطاب كوشنر مرتقب؛ لأنه وبحسب عدة وسائل إعلام أميركية هو "المسؤول الأميركي الرفيع في الفريق الرئاسي الانتقالي" الذي طلب من مايكل فلين المستشار السابق للأمن القومي لدى ترامب الذي وجه إليه الاتهام أمس الجمعة، بالاتصال بمسؤولين في حكومات أجنبية.
وسيلقي كوشنر كلمته أثناء "الحوار" السنوي بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين الذي ينظمه بواشنطن فريق بحث "بروكينغز انستيتيشن".
كما يتوقع أن يتدخل في الحوار ذاته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صباح الاحد عبر رسالة فيديو.
وكان ترامب كلف صهره كوشنر بمهمة إحياء "عملية السلام" المتوقفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما ويطمح ترامب في أن يحقق في هذا الإطار النجاح الذي عجز عنه جميع أسلافه.