أصيب عدد من المواطنين، عصر اليوم السبت، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، أثناء مواجهات على المدخل الشرقي لبلدة قصرة جنوب محافظة نابلس، عقب تشييع جثمان الشهيد محمود زعل عودة.
وأكدت مصادر محلية، على أن عدة مواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي جرت مع الاحتلال، لافتةً إلى أن قوات كبيرة تتواجد في مدخل البلدة الشرقي، وأن مواجهات عنيفة جرت في المنطقة، حيث أطلق جيش الاحتلال القنابل الصوتية والغازية المسيلة للدموع والرصاص الحي.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال استهدفت منازل المواطنين بالمنطقة الشرقية، وأصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال بالاختناق، وجرى إسعافهم ميدانيا، مشرةً إلى أن قوات الاحتلال هددت بلدية قصرة بإغلاق المدخل الشرقي للبلدة بالمكعبات الاسمنتية في حال استمرار المواجهات.
إلى ذلك، نصبت قوات الاحتلال، حاجزا عسكريا قرب قرية دير أبو ضعيف الرابط بقرى شرق جنين، وشرعت بتفتيش المركبات.
وبيّنت المصادر، أن جنود الاحتلال أوقفوا مركبات المواطنين على مفترق شارع قرية أبو ضعيف، الذي يربط قرى الخط الشرقي من جنين، وفتشوها ودققوا في هويات ركابها، ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين
