نظمت مجموعة من حركات التضامن الفرنسية مع فلسطين، وقفة تضامنية حاشدة في بلدية ستان الفرنسية لتجديد الدعم للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم الأسير المناضل مروان البرغوثي، والأسير المناضل صلاح الحموري.
وشارك في الوقفة رئيس بلدية ستان عزالدين الطيبي، والبرلماني الأوروبي باتريك لو اياريك، وسفير دولة فلسطين لدى فرنسا السفير سلمان الهرفي، وفدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي، والأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي بيير لوران، ووالد زوجة الأسير صلاح الحموري جان كلود لوفور، ونواب وأعضاء في مجلس الشيوخ.
وهدفت الفعالية إلى رفع الأصوات عاليا ضد كل الممارسات العدوانية التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، خصوصا ضد أسرانا البواسل القامعين في سجون الاحتلال وخصوصا الاختراقات الإسرائيلية لما ترتب من اتفاق بين الأسرى مع إدارة السجون، الذي كان من المفروض أن تلتزم فيه إسرائيل بعد تعليق الإضراب الأخير من قبل الأسرى.
وأشاد الهرفي بالدور المهم الذي تلعبه جمعيات التضامن مع الشعب الفلسطيني، قائلا إنه مخطئ من يعتقد أنه يمكن كسر إرادة الشعب الفلسطيني، فشعبنا صمد ويصمد من عشرات السنين وسيبقى صامدا حتى ينتزع حقوقه كاملة.
من جهتها، أعربت البرغوثي عن شكرها لجميع القائمين على الفعالية والحضور، مؤكدة أنه وبالرغم كل ما تقوم به إدارة سجون الاحتلال من ممارسات ضد الأسرى الفلسطينيين في انتهاك واضح وصريح لجميع حقوق الإنسان.