أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وضعه خلاله في صورة أوضاع مدينة القدس في ظل المخاطر التي تحدق بها، والمسؤولية الدولية في عدم تغيير الوضع القائم فيها وفق الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي الذي ينص على أن القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.
وأكد سيادته ضرورة عدم اتخاذ أية مواقف تجحف بنتائج مفاوضات الحل النهائي سلفا، وضرورة التحرك على كل المستويات من أجل ضمان ذلك.
ويأتي اتصال الرئيس مع نظيره الفرنسي ضمن حملة اتصالات يقوم بها الرئيس على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية من أجل حماية مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.