تشارك 6 طائرات شبح أميركية من طراز F-22، للمرة الأولى، في تدريبات عسكرية بكوريا الجنوبية، تضم مئات الطائرات الحربية، فيما يشكل رداً سريعاً على اختبار صاروخي أجرته كوريا الشمالية قبل أيام.
وكانت بيونغ يانغ قد اختبرت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، الثلاثاء، له القدرة على الوصول إلى السواحل الشرقية للولايات المتحدة.
وأرسلت وزارة الدفاع الأميركية الطائرات الست إلى كوريا الجنوبية، اليوم السبت، بالإضافة إلى طائرات من طراز F-35A، وF-35B، و F-16C، وقاذفة القنابل B-1B.
وستستمر هذه التدريبات لأربعة أيام، وسيركز البرنامج على التصدي لأسلحة كوريا الشمالية النووية وبرنامجها للصواريخ الباليستية، وفق ما ذكر موقع "واشنطن إكزامينر".
يذكر أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، حذرت من أن النظام الكوري الشمالي "سيُدمر بالكامل إذا اندلعت حرب"، وذلك أثناء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء بشأن أحدث التجارب الصاروخية لكورية الشمالية.
من جانبه، وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب كوريا الشمالية في لائحة الدول الراعية للإرهاب، مما يمهد لفرض مزيد من العقوبات عليها.