انطلق صباح اليوم الأحد، ثاني لقاءات وفدي حركتي فتح وحماس مع المخابرات المصرية في القاهرة، لبحث ملف المصالحة وتطبيق اتفاق 2011، والتفاهمات الأخيرة الموقعة بين الحركتين في 12 أكتوبر المنصرم.

وكشف مصدر مطلّع لوكالة "خبر"، أن ثاني اللقاءات انطلق اليوم في تمام الساعة 11:00 صباحاً لاستكمال مشاورات المصالحة وتمكين الحكومة في قطاع غزة، بعد انتهاء لقاء أمس دون الإعلان عن نتائج الاجتماعات التي عقدتها المخابرات المصرين بشكل منفرد مع كلا الوفدين.

وأشار إلى أن لقاءات اليوم ستنعقد على نفس السياق حيث من المقرر أن يلتقي وزير المخابرات المصري خالد فوزي مع ممثلي وفدي فتح وحماس بشكل منفرد، متوقعاً أن تنتهي اللقاءات بعقد اجتماع مباشر بين الجانبين بحضور المخابرات المصرية.

وكان مصدر خاص قد كشف لوكالة "خبر"، مساء أمس السبت، أن المخابرات المصرية التقت بوفدي فتح وحماس كلٌ على حدى دون إجراء لقاء مباشر، باستنثاء رئيسي الوفدين يحيى السنوار وعزام الأحمد اللذان أُجري لقاءًا مباشراً بينهما استمر لساعة ونص الساعة بحضور المخابرات المصرية.

وبيّن أن المخابرات المصرية طلبت من الحركتين عدم التصريح لوسائل الإعلام عن مجريات اللقاء، مؤكداً على أن ملف الحكومة ودمج الموظفين كان من أبرز ملفات البحث خلال الحوارات السرية.

ولفت إلى أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول العلاقات الوطنية حسام بدران، التحق بوفد حركته لحوارات المصالحة المتواجد بالقاهرة مساء أمس السبت، حيث سيكون بدران حاضراً خلال لقاء اليوم الأحد.

يُشار إلى أن وفدي حركتي فتح وحماس توجها إلى القاهرة بدعوة مصرية، لحضور لقاء مهم ستعقده المخابرات المصرية بعد تعثر تطبيق أجزاء كبيرة من التفاهمات الموقع عليها من قبل الحركتين في 12 أكتوبر المنصرم.