انتخب طلبة يمثلون سائر أقاليم عمليات "الأونروا" في الضفة الغربية وغزة والأردن ولبنان وسوريا، أعضاء البرلمان الطلابي المركزي للأونروا.
وفاز بالمقاعد كل من: عبدالله قاسم محمد سماري، وعبدالرحمن خالد إبراهيم عياط، وأحمد إبراهيم محمود بكر، وأحمد محمود فوزي الجمل، وآلاء عماد عباس، وأسيل جمال صبح، وبيان أحمد محمود زيد الكيلاني، ودالا لوباني، وحمزة أحمد الحاج، وحسين يونس، وإسلام علاء الدين سالم بربخ، وجواد معين ذيب، وجنين أحمد وسام هوايهي، وكريم عبد الباسط سليم أبو كويك، ومحمد المبروكي، ومحمد رأفت محمد الشاعر، ومحمد ياسر يوسف القيسي، ومحمود محمد رافي، ومجد سمير أحمد جوهر، ونايف محمد رمضان برقان، وريناس وسام حسين.
وكان الأعضاء المنتخبون الجدد شاركوا في الحادي والعشرين من شهر تشرين الثاني، وعلى مدار أربعة أيام، في ورشة عمل عقدت في بيروت.
واستعرض المشاركون مواضيع مثل حقوق الإنسان والممارسات الديموقراطية والقيادة والمشاركة وصنع القرار والاتصال ومسؤوليات تمثيل طلبة الأونروا البالغ عددهم 526 ألف طالب وطالبة.
وكجزء من أهداف الورشة، تداول الطلبة واتفقوا على خطة عمل تهدف إلى توجيه أنشطة البرلمان الطلابي على مستوى الوكالة ككل للعام المقبل.
وانتخب المشاركون ثلاثة ممثلين للاضطلاع بمهام قيادة برلمان الأونروا الطلابي. ومع تقديم 16 طالبا وطالبة أسمائهم كمرشحين لتلك المقاعد الثلاثة، كانت المنافسة شديدة. وقدم كل واحد من المرشحين عرضا تقديميا قصيرا لبيان الإضافة التي سيقدمها فيما لو تم انتخابه للمنصب.
وحصل كريم أبو كويك من غزة والذي يبلغ الثالثة عشرة من العمر على أعلى الأصوات ليتم انتخابه رئيسا للبرلمان، فيما تم انتخاب بيان الكيلاني (خمسة عشر عاما) من الأردن نائبا للرئيس. وتم انتخاب أحمد الجمل (أربعة عشر عاما) من غزة ليكون أمينا للسر.
وقدم المفوض العام للأونروا بيير كرينبول التهنئة لكافة الأعضاء على انتخابهم. وتحدث عن أهمية اتباع نهج شامل في عمل البرلمان الطلابي وقال: "لدى ممارستكم أدواركم، فإن القدرة على الاستماع لأفكار الآخرين وتقديرها، سواء أكانت صادرة من فتاة أم من صبي، ينبغي أن تكون أمورا أساسية. تذكروا أن القيادة شيئا ينبغي أن يتم تعلمه مثلما ينبغي لها أن تخدم مصالح المجتمع الطلابي بأسره".
يذكر أن الأونروا قد بدأت بإدخال البرلمانات الطلابية في مدارسها كجزء من برنامج تعليم حقوق الإنسان في العام 2001. وتعمل البرلمانات الطلابية على تعزيز ثقافة الاحترام والتسامح مثلما تلعب دورا في تحقيق دور فاعل على صعيد المدرسة والمجتمع.