غنام تشارك في المؤتمر الدولي للنساء الفاعلات في ماليزيا

غنام.jpg
حجم الخط

أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم الاثنين، أن المرأة في فلسطين تحظى باهتمام منقطع النظير من القيادة السياسية، وأنها استحقت ذلك بنضالها وعطائها التاريخي والمتواصل، فكانت الشريكة بالنضال واستحقت أن تكون الشريكة في صنع القرار، مشيرة إلى أن العائق أمام الكل الفلسطيني هو الاحتلال الجاثم على أرضنا وممارساته القمعية بحق كل ما هو فلسطيني.

وجاء المؤتمر الصحفي، قبل يوم من انطلاق أعمال المؤتمر الدولي المتعلق بالنساء الفاعلات على مستوى دولهن، بمشاركة 18 دولة و27 حزبا سياسيا.

ونقلت المحافظ غنام، في بداية المؤتمر الصحفي، تحيات فلسطين بقيادتها وشعبها، لكل أحرار العالم وللأصدقاء في ماليزيا، مشيدة بدورهم الداعم لقضيتنا في كافة المحافل، ومشيرة أن قضيتنا تمر بظروف دقيقة وبأمس الحاجه لكل جهد دولي ينهي المعاناة المتصاعدة التي يتعرض لها شعبنا الأعزل إلا من الإرادة.

ووضعت المحافظ غنام وسائل الإعلام بتفاصيل معاناة أسيراتنا في سجون الاحتلال، واستهداف الاحتلال للقاصرات والأمهات بأبشع أصناف العذاب، مبينة أن عشرات الأسيرات أنجبن داخل السجون وعلى الحواجز العسكرية الإسرائيلية، مؤكدة أن ما تتعرض له النساء الفلسطينيات برغم ن قسوته، إلا أنه لم ينل من عزيمتهن وإصرارهم على البناء والصمود والتطوير النابع من الإيمان بحتمية النصر.

وشكرت غنام ماليزيا لاستضافتها هذا المؤتمر الدولي الهام، مبينة أهمية التشبيك والتنسيق مع كافة الشركاء بالعالم لتعزيز صمود شعبنا ودعم توجهاته وحقوقه، داعية الجميع لزيارة فلسطين وكسر عزلتها للاطلاع عن قرب على جرائم المحتل وإصرار وإرادة هذا الشعب.

بدوره، اعتبر سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا وتايلاند والفلبين وبروناي والمالديف أنور الأغا، أن مشاركة فلسطين من خلال المحافظ غنام ينبع من أهمية تعزيز الترابط الفلسطيني الدولي في مختلف القطاعات، لافتا إلى تجربة المرأة الفلسطينية الرائدة في مختلف المجالات.

وبين الأغا أن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تعطي المرأة والشباب أولوية دائمة في كافة المفاصل، معتبرا أن التشبيك الدولي يفرز نتائج ايجابية لصالح المواطن الفلسطيني وقضيتنا الوطنية.

وقال الأغا إن الدبلوماسية الفلسطينية تنظر بعين الأهمية إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع دول العالم، لما لذلك من دعم وإسناد للحقوق والخطوات السياسية الفلسطينية في المؤسسات الدولية، ومن هذا المنطلق تحرص على وجود سفارات وممثليات لها في مختلف الدول.

وأضاف أن عدة دول في جنوب شرق آسيا تجسد نموذجاً يعكس دور تعزيز هذه العلاقات الثنائية، وما تعود به من نفع على الفلسطينيين في مختلف المجالات، مشيرا أن هذه الدول سجلت مواقف سياسية حاسمة في تاريخ القضية الفلسطينية.

وشاركت في المؤتمر الصحفي رئيسة جناح المرأة في حزب آمنو الحاكم بماليزيا تان سري شهرزاد عبد الجليل، التي أشادت بتجربة المرأة الفلسطينية وإصرارها، لافتة إلى أن المؤتمر الدولي المتعلق بالنساء الفاعلات، سيشكل رافعة للتنسيق المشترك والمثمر.