عشرات المستوطنين المتطرفين والطلاب اليهود يواصلون اقتحامهم المستفز للأقصى

اقتحام الاقصى.jpg
حجم الخط

واصل عشرات المستوطنين المتطرفين وطلاب يهود، صباح اليوم الاثنين، اقتحامهم المستفز لباحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاختلال الخاصة.

وأغلقت شرطة الاحتلال عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا باب المغاربة، بعد انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية، وتوفير الحماية الكاملة لهؤلاء المقتحمين.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، إن 36 متطرفًا و63 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته.

وأوضح الدبس، أن شرطة الاحتلال واصلت فرض قيودها على دخول المصلين إلى الأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية واحتجزت بعضها عند الأبواب.

وفي السياق ذاته، أفرجت محكمة الاحتلال اليوم عن حارس الأقصى لؤي أبو السعد بشرط الإبعاد عن المسجد لمدة 15 يومًا، علمًا أنه اعتقل صباح اليوم من باب الأسباط أثناء توجهه إلى عمله.

وحذرت شرطة الاحتلال ثلاثة حراس من الاقتراب من المستوطنين خلال اقتحامهم للمسجد، وذلك عقب الإفراج عنه بعد اعتقالهم صباح اليوم من ساحات المسجد.

وتواصل شرطة الاحتلال استهدافها لحراس الأقصى عبر الاستدعاء للتحقيق والاعتقال والإبعاد عن الأقصى والبلدة القديمة، والتضييق على عملهم وتصديهم لانتهاكات واقتحامات المستوطنين للمسجد، وذلك باعتبارهم خط الدفاع الأول عن المسجد.

وتوافد عشرات المصلين من أهل القدس والداخل المحتل صباح اليوم إلى الأقصى، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وسط تصديهم لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم المتواصلة.

وعادةً ما يتخلل اقتحامات المتطرفين جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وتلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه، بالإضافة إلى محاولات لأداء طقوس وشعائر تلمودية في المسجد.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين والطلاب اليهود، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، في محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.