إعلاميو فلسطين يحذرون من إشاعة الفوضى والعنف في حال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

القدس.jpg
حجم الخط

 حذر إعلاميو فلسطين من إشاعة الفوضى والعنف والإرهاب في المنطقة، في حال اعتراف الإدارة الأميركية بالقدس عاصمة لإسرائيل، الأمر الذي سيؤدي إلى تحويل الصراع إلى صراع ديني لا يمكن التنبؤ بعواقبه الخطيرة.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقد بمقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني برام الله، مساء اليوم الاثنين، حيث طالبوا بمبادرة من المشرف العام على الإعلام الرسمي أحمد عساف، ومشاركة نقابة الصحفيين ووزارة الإعلام، بضرورة التصدي لمثل هذا الموقف الذي يعتبر تبنياً كاملاً لأهداف اليمين الإسرائيلي والصهيوني المتطرف، والذي سيقود إلى تقويض العملية السياسية وينسف فرص السلام الممكنة.

وشارك في الاجتماع عشرات الإعلاميين من مختلف القطاعات الخاصة والرسمية والفصائلية، للبحث في سبل مواجهة احتمالات تطور الخطير في الموقف الأميركي تجاه مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين التاريخية والأبدية، والتي تشير فيه الإدارة الأميركية لاعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالوا خلال الاجتماع، إن رسالة فلسطين التي سنرفعها ونقولها للعالم أجمع في مثل هذه اللحظة المصيرية الراهنة هي رسالة تحذير ودعوى إلى الأمتين العربية والإسلامية وجميع أحرار العالم، لتحمل مسؤولياتهم التاريخية كاملة لأن القدس ليست للفلسطينيين وحدهم، بل هي مدينة السلام العربية الإسلامية والمسيحية والعالمية أيضاً.

وأكد المجتمعون أن القدس خط أحمر وأكثر، ولن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين المستقلة وإن رسالتها ستبقى رسالة سلام قائم على الحق والعدل على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأشاروا إلى أن هذه التظاهرة الإعلامية الفلسطينية الكبيرة، إذ تؤكد على هذه المواقف فهي تعكس وحدة غير مسبوقة من كل ألوان وأطياف الإعلام الفلسطيني في مواجهة الأخطار المحدقة بمدينة القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية.