حذر الاتحاد الأوروبي من عواقب سلبية لأي خطوات أحادية الجانب حول تغيير وضع القدس، مؤكدًا تمسك الاتحاد بعملية التسوية في الشرق الأوسط.
وذكر بيان صادر عن هيئة السياسة الخارجية الأوروبية أن الممثلة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني بحثت هاتفياً مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي احتمال اعتراف الولايات المتحدة بالقدس "عاصمة لإسرائيل".
وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي أعلن منذ بداية العام الحالي أن أي تغيير أحادي الجانب في وضع القدس قد يؤدي إلى عواقب سلبية خطيرة في الرأي العام في مختلف الدول.
وأشار البيان إلى استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة في استئناف عملية التسوية، بما في ذلك في إطار الرباعية "بالتعاون مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا".
من جانبها، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون أعرب في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي عن "قلقه من احتمال اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل من جانب واحد".
إلى ذلك، تنطلق في مدينة لاهاي بهولندا يوم الجمعة المقبل أعمال المؤتمر الأوروبي الرابع لمناصرة أسرى فلسطين، تحت شعار "العدالة لأسرى فلسطين"، وذلك بمشاركة دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير ووزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع.
وأكد المنسق العام للتحالف خالد حمد في تواصل مع دائرة شؤون المغتربين أن المؤتمر سيعقد على مدى ثلاثة أيام متتالية يتخللها تنظيم وقفة أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وأوضح أن وفد من المشاركين في المؤتمر سيقدم رسالة إلى رئاسة المحكمتين وإلى الأمين العام للأمم المتحدة، حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين والممارسات غير الإنسانية التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال، والتي تخالف القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان