قال القيادي في حركة فتح والنائب في المجلس التشريعي ماجد أبو شمالة، إن الجرأة التي أتت في خطاب ترامب بإلحاق ظلم جديد بالشعب الفلسطيني، والذي يرقى لمستوى جريمة يمارسها هذه المرة راعي ووسيط غير نزيه، تضع القيادة الفلسطينية أمام لحظة الحقيقة، متسائلاً عن الرد المناسب على هذا التعالي وإعلان الحرب الصريح على الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وأضاف، في تصريح صحفي مساء اليوم الأربعاء، أن ما حاول فعله ترامب اليوم هو إلباس ثوب الشرعية لكافة ممارسات الاحتلال تهويد مدينة القدس وكسر الروح المعنوية للشعب الفلسطيني.
وأشار، إلى أن ترامب استغل الوضع العربي المنشغل بذاته والوضع الفلسطيني المنقسم الأمر الذي يحتم على قيادة السلطة العودة لاحتضان الجماهير الفلسطينية والتحصن بها لمواجهة هذه المخاطر التي لم تعد تحتمل.
وأوضح، أن استمرار الصمت وعدم أخذ زمام المبادرة وكذلك توحيد مؤسسات الشعب والصف الفلسطيني لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية في إطار برنامج فلسطيني جامع وموحد، فلا خيار أمامنا إلا أنفسنا ومحاولة استنهاض همم الشعوب العربية مرة أخرى لصالح قضيتنا التي تراجعت في نفوس بعضهم وأعادتها لتكون فعلاً قضية العرب المركزية.