أفاد مسؤولان في البيت الأبيض، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيلحق أضرارًا كبيرة بعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية في المدى القريب على الأقل.
ولفت المسؤولان اللذان رفضا الكشف عن هويتهما في تصريح لقناة سي إن إن، إلى الجو السلبي الذي سينجم عن القرار في المنطقة.
وقال أحد المسؤولين: "نحن مستعدون إزاء خروج العملية (السلام) عن مسارها، لكني واثق من أن ذلك سيكون مؤقتًا".
وأوضح المسؤول أن طاقم الرئيس الأميركي المختص بعملية السلام في الشرق الأوسط لم يتحدث مع المسؤولين الفلسطينيين عقب اتخاذ ترامب القرار.
وعن توقيت القرار أفاد المسؤول باعتقاد واشنطن أنه في حال عقد اتفاق إسرائيلي- فلسطيني محتمل فإن إعلان القرار بعده سيلحق به أضرارًا أكبر، دون توضيح ذلك.
وأشار المسؤول الثاني إلى أن القرار سيسبب مشاكل على المدى القريب، آملا أن يخدم القرار عملية السلام على المدى البعيد.
ومنذ إقرار الكونغرس الأميركي، عام 1995، قانونًا بنقل السفارة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة ستة أشهر؛ حفاظًا على المصالح الأميركية.