دعا وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري محمد الغول، البرلمانات العربية، وعلى رأسها مصر، إلى أن تصدر قانونا ملزما للحكومات العربية من شأنه الاعتراف بدولة فلسطين، وأن تكون السفارات الممثلة للدول العربية في القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين.
وشدد على أن قرار نقل السفارة الأميركية الى القدس والاعتراف أن القدس عاصمة اسرائيل كان متوقعا، ولم يكن مفاجأة كما يظن البعض.
وأضاف الغول، في بيان له اليوم الخميس، أن الرئيس ترامب وحده يتحمل غضبة الشارع العربي وما يمكن أن يحدث من تضرر للمصالح والمنشآت الأميركية في البلاد العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن هذا القرار بات جليا بعد قيام مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض، جنرال فلين، بتغيير أقواله فيما يخص علاقة ترامب بالروس أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية، والذي تم اعتباره بمثابة إنذار للرئيس ترامب لتنفيذ أمر مهم وجلل هو تهويد القدس لصالح اسرائيل.
وقال: إن أميركا أثبتت عدم حيادها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وانحيازها الكامل لليهود، ووجوب أن ينتهي النظر إليها كطرف محايد لحل القضية، والأشرف لها إن كانت تحمل بقية من شرف أن تجلس ضمن الجانب الإسرائيلي على أي طاولة مفاوضات مستقبلية.
وطالب الغول، أن تصدر البرلمانات العربية، وعلى رأسها مصر، قانونا ملزما للحكومات العربية من شأنه الاعتراف بدولة فلسطين، على أن تكون السفارات الممثلة للدول العربية في القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين، ومناشدة المجتمع الدولي المتعاطف أن يحذو حذو الدول العربية، خاصة أن أميركا بهذا القرار ألغت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة، وضربت بالمواثيق الدولية عرض الحائط وشيعت الشرعية الدولية الى مثواها الأخير.