أعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، عن أسفها لتقاعس المؤسسات الأجنبية والدولية والحقوقية والسفارات، عن نصرة قضية الأسير الشيخ خضر عدنان، ولم تحركها بصورة فاعلة لإنقاذ حياة الأسرى الإداريين والمرضى وكافة الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن هذه المؤسسات لم تتحرك، ولم تقم ولو بمجرد الاتصال على عائلة الشيخ عدنان وطمأنة عائلته على أنها تقوم بالعمل على مساندته، أو زيارة عائلته وتفقدها والاطمئنان على أطفال ووالديه المرضى.
جاء ذلك خلال وقفة اسنادية، مع الشيخ عدنان، أمام مقر الاتحاد الأوروبي في فندق المشتل، وذلك بمشاركة قيادات وعناصر بحركة الجهاد، وممثلي عن مؤسسة مهجة القدس، ومناصري الأسرى ولجنة الأسرى ولجنة الدفاع عن قضية الشيخ عدنان.
وأوضح شهاب، أن هذه الفعالية هي الأولى كحركة جهاد إسلامي، ومناصري الأسير عدنان والأسرى كافة، ولجنة الأسرى، ولجنة الدفاع عن الأسير عدنان، أمام المؤسسات والممثليات الأجنبية والدولية بغزة.
وأكد شهاب، أن هذه الفعالية هي محاولة لقرع كل الجدران من أجل أن يلفت العالم أجمع نظره لقضية إنسانية وسياسية قضية الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال وليس الشيخ عدنان وحده، بل المئات الذين باتوا رهائن يحرموا من الحياة، بل رهائن بيد نزوات الضباط الصهاينة.