أعلن الرئيس العراقي فؤاد معصوم، رفضه قرار الولايات المتحدة الاميركية، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها لمدينة القدس.
وحذر معصوم في تصريح له، اليوم الجمعة، من العواقب الكبيرة التي ستشهدها المنطقة والعالم من حروب ونزاعات وتفاقم للإرهاب، كما اعتبر القرار انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الامم المتحدة فضلا عن انتهاكه للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.
وجدد الرئيس العراقي التأكيد بأن الحل العادل والشامل لا يتحقق الا بحل الدولتين واقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف.
كما دعا معصوم لتوحيد الصف الفلسطيني وتوطيد الوحدة الوطنية باعتبارها عماد الدفاع عن حقوقهم المشروعة.
وللمرة الثانية خلال يومين اعاد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، التأكيد على موقف الحكومة العراقية برفض القرار الاميركي بنقل سفارتهم للقدس، محذرا في ذات الوقت من التداعيات الخطيرة لهذا القرار على استقرار المنطقة والعالم.
واعتبر العبادي في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، ان القرار الاميركي المذكور سيؤدي الى التطرف وخلق اجواء تساعد على الارهاب.
ودعا رئيس الوزراء العراقي، الرئيس ترامب، الى التراجع عن قراره معتبرا ذلك القرار يمثل اجحافا بحقوق الفلسطينيين والعالمين العربي والاسلامي والاديان الاخرى.
وبدوره، دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري لعقد اجتماعات عربية واسلامية عاجلة لاتخاذ موقف موحد اتجاه القرار الأميركي بنقل سفارتهم للقدس.
وأكد الجبوري، في تصريح له مساء أمس الخميس، على أن هذا القرار يعرقل الجهود اتجاه أمن واستقرار المنطقة ويقوض حل الدولتين، مضيفا: على الادارة الأميركية إعادة النظر في هذا القرار بما يخدم مصلحة السلم العالمي.