اجتمع مجلس الأمن الدولي، الجمعة 8 ديسمبر/كانون الأول، في جلسة طارئة بدعوة من ثماني دول لبحث قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بشكل أحادي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ورفض مندوبو الدول المجتمعة جميعاً خلال الجلسة قرار نقل السفارة الأميركية، وعبروا عن "القلق البالغ إزاء مخاطر تصاعد العنف".
وحذر نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، من خطر حدوث تصعيد عنيف بسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال ملادينوف لمجلس الأمن الدولي: "هناك خطر داهم اليوم من أننا قد نرى سلسلة من التصرفات الأحادية التي من شأنها أن تبعدنا عن تحقيق هدفنا المشترك وهو السلام".
وطلبت في وقت سابق كل من بريطانيا وفرنسا والسويد وبوليفيا وأوروغواي وإيطاليا والسنغال ومصر عقد اجتماع في مجلس الأمن.
وأثار قرار ترامب غضباً واسعاً في العالم العربي والإسلامي ورفضاً عاماً من شركاء واشنطن. وقال دبلوماسي رداً على سؤال بشأن النتيجة المتوقعة للاجتماع، إنها ستكون "عزلة" واشنطن في هذا النزاع في حين قال آخر "لا شيء".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، الأربعاء الماضي، القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية للقدس المُحتلة، وزعم أن هذه الخطوة تصب في مصلحة عملية سلام، مُشيراً إلى أنها تدفع قدماً إلى اتفاق سلام مستدام بين الجانبين، بحسب قوله. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإعلان ترامب، وقال إن "أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن القدس عاصمة للدولة العبرية".