تظاهر الآلاف أمام مقر السفارة الأميركية في لندن، ليلة الجمعة/ السبت، احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وردد محتجون من مختلف الجنسيات هتافات ضد قرار ترمب، وشعارات تناصر الفلسطينيين وحقهم في القدس.
وشدد المتظاهرون، الذين احتشدوا على الرغم من برودة الطقس وتدنّي درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، على أن "ما أقدم عليه الرئيس الأميركي يقضي على أي دور محتمل لواشنطن في عملية السلام مستقبلاً".
وفي السياق، قال رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، حافظ الكرمي، إن "اعتراف ترمب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني انتهاك لكل الشرعيات والقوانين، وتجاوز لجميع المعايير"، مؤكداً أن "هذه الخطوة ستخلق حالة من الفوضى في العالم".
وسُجل حضور سياسيين مناصرين لحقوق الشعب الفلسطيني، إلى جانب مشاركة لافتة للشباب الفلسطينيين - البريطانيين.
إلى ذلك، تستمرّ الدعوات إلى مزيد من الاحتجاجات في مدن بريطانية عدة، وسط توقّعات بتصاعد الفعاليات المناهضة لقرار الرئيس الأميركي، وتلك التي تطالب الحكومة البريطانية بالاعتذار عن وعد بلفور.