تُعْطِي لِغَيْرِكَ شَيْئًا لَسْتَ تَمْلِكُهُ
إلىَ الّذِي لَيْسَ مِنْ حَقٍّ لَهُ فِيهِ
مَنْ أنْتَ قُلْ لِيْ أفِرْعَوْنٌ بُعِثْتَ بِنَا
لَمْ يُغْنِ قَبْلَكَ فِرْعَوْنًا تَعَالِيهِ
بِرَغْمِ أنْفِكَ هذِي قُدْسُنَا وَلَنَا
مَسْرَىَ النّبِيِّ بَرُوحِ الرُّوحِ نَفْدِيهِ
إنْ كُنْتَ لَمْ تَقْرَأ التّارِيخَ مُكْتَفِيًا
بِمَا لَدَيْكَ فَعُدْ وانْصِتْ لِرَاوِيهِ
يُنْبِئْكَ عَنّا بِأنَّ القُدْسَ تَوْأَمُنَا
وَمَا سِوَىَ اللهِ هذَا الْعَقْدَ يُنْهِيهِ
بِيَوْمِ يَنْفُخُ صُورَ اللهِ نَافِخُهُ
وَالأمْرُ يُقْضَىَ وَقَدْ نَادَىَ مُنَادِيهِ