من المقرر انعقاد القمة الاسثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، يوم غدٍ في العاصمة التركية اسطنبول بمشاركة فلسطين.
وقال مساعد وزير الخارجية والمغتربين للعلاقات متعددة الأطراف السفير عمار حجازي، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة الأميركية في إعلانها هذا لم تعد مؤهلة لتكون وسيطا في عملية السلام، وقد عزلت نفسها عن المجتمع الدولي، واستفزت مشاعر الفلسطينيين والأمة الإسلامية جمعاء.
وأضاف: العواقب السياسية لهذا القرار خطيرة، لأنها تقوض النظام الدولي ككل، وتضرب القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة بعرض الحائط، وكما أنها تعطي إشارة للدول بأنها تستطيع أن تفرض الحقائق والوقائع بالقوة.
وشدد السفير حجازي على أن الصمت الدولي على هذا الإعلان غير مقبول، مؤكدا التزام دولة فلسطين بالعملية السلمية، وبأنه لا سلام ولا دولة فلسطينية بدون القدس.