"رب ضارة نافعة"، وهذا ما حدث مع هذا الرجل الذي التم شمله مع أسرته بعد غياب دام سنوات طويلة، إثر التهام النيران لمنزلهم.

في تشرين الأول الماضي استيقظت الأميركية إنجل فيوريني من النوم مذعورة بعدما اكتشفت بأن النيران اشتعلت في منزلها، وهرعت إنجل لإنقاذ أطفالها الذين كانوا يغطون في نوم عميق.

وبعدما نجحت إنجل في إيقاظ طفليها وإخراجهما من المنزل، أدركت بأن طفلتها الصغيرة لا تزال داخل المنزل، الأمر الذي دفعها للمخاطرة بحياتها والعودة إلى داخل المنزل لإخراج الطفلة.

وكان أحد رجال الإطفاء يمر بسيارته بالقرب من المنزل بالصدفة، عندما شاهد النيران تلتهم المنزل فقام بمساعدة العائلة وإبعادهم عن الخطر قبل أن يتصل بفرق الإطفاء.

وبعد الحريق خسرت العائلة منزلها ما دفع المجتمع المحلي لمد يد العون لهم، عبر جمع التبرعات وشراء منزل متنقل لإيوائهم، إضافة إلى التبرع بقطع الأثاث والأموال لهم.

وتوجت فرحة الأسرة بعودة زوج إنجل إلى عائلته بعد 15 عاماً من الهجران، الأمر الذي ساهم في لم شمل العائلة من جديد وإعادة النبض والحميمية إليها، بحسب ما ورد في موقع "فاميلي شير" الإلكتروني.