تلقى الرئيس محمود عباس، رسالة تضامن من زعيم حركة ناطوري كارتا الحاخام اليهودي مير هيرش، أكد فيها رفضه للقرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية اليها.
وأعرب الحاخام في رسالته، اليوم الثلاثاء، عن ألم وغضب الحركة إزاء القرار المأساوي، مؤكدًا على أن هذا القرار قضى على كل أمل بأي حل عادل للصراع بين الطرفين، إضافة الى أنه يتنافى ويتعارض كليًا مع تعاليم التوراة والديانة اليهودية، موضحا أنه ليس من حق الصهيونية أن تسمي نفسها "إسرائيل" أو أن تمثل الشعب اليهودي.
وقال هيرش، إن قيام دولة اسرائيل أدى الى معاناة كل من الفلسطينيين واليهود، سواء بقتل الفلسطينيين وطردهم من أرضهم وحرمانهم من المساواة، أو من خلال اضطهاد اليهود من قبل الحكومة الإسرائيلية، والهجوم على حريتهم ومحاولة إجبار أولادهم على الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وهذا عصيان وتمرد على الكرامة.
كما وشدد الحاخام على أن الصهيونية واليهودية تتعارضان، ليس لهما الحق في أرض فلسطين، خاصة مدينة القدس، وانه يجب على القيادة الفلسطينية وكل المسلمين في العالم الإعلان بأن الصهاينة ليسوا إسرائيليين ولا يهودا.
