نفى د محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس، أن يكون استقالة الحكومة الفلسطينية قد بحث مع حماس، وقال، "هذه حكومة وفاق وطني وحلها يجب أن يكون بوافق وطني".
وأضاف ، "حتى لو افترضنا جدلا ان الأحمد أبلغ الخبر لأبو مرزوق.. فالموضوع ليس إبلاغنا بالأمر.. ولكن يجب أن يبحث بين الطرفين كما بحثت حكومة الوفاق.. بيد أن هؤلاء الناس اعتادوا على التفرد باتخاذ القرارات. وهذه تصرفات غير مقبولة والأوضاع تغيرت".
وحول ما يجري من حديث حول مسودة اتفاق تهدئة طويلة الأمد سلمها نيكولاي ميلادينوف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحد للسلام في الشرق الأوسط لأبو مرزوق، استخف الزهار بما يجري تداوله، فقال "إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في القاهرة يتحدث عن التهدئة مقابل رفع الحصار وفتح المعابر، وإن ما يجري الآن هو أن إسرائيل أدركت خطأها ففتحت المعابر".
وأكد الزهار الذي سحبت منه الجنسية المصرية التي حصل عليها خلال حكم الرئيس السابق محمد مرسي، وجود تحسن في العلاقة بين حماس ومصر.
وقال، "الواضح أن هناك تحسنا في العلاقة ولكن لا أدري إن كان مرحليا أو استراتيجيا، وأن فتح المعبر يأتي بالتقسيط ثلاثة أيام ثم يومين فيومين آخرين".
وأضاف "أن التحسن جاء بعد لقاء أبو مرزوق مع مسؤولين مصريين (لم يحدد هويتهم) أثناء خروجه من قطاع غزة (إلى جهة لم يسمها ويعتقد بأنها قطر)".. وهو الخروج الذي ربط بمسودة التهدئة التي سلمها له ميلادينوف، لبحثها مع قيادة الحركة في الدوحة.