دعت الحركة التعاونية، ممثلة بالاتحادات والجمعيات التعاونية في فلسطين، كافة التحركات على الصعيد السياسي والشعبي والميداني، إلى التوحد في مواجهة مؤامرة القرن التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل ضد فلسطين وشعبها وقيادتها وعاصمتها.
وشددت الحركة التعاونية في بيان لها، رفضها القاطع للقرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، والتوقيع على قرار نقل السفارة الأميركية الى مدينة القدس، الأمر الذي يعني تكريس سيادة الاحتلال عليها، وتشجيع دول أخرى غير الولايات المتحدة لتحذو حذوها، في اعتداء سافر على المكانة الدينية والسياسية للقدس لدى شعوب العالم من مسيحيين ومسلمين.
وأكدت الحركة التعاونية على أهمية تفعيل المقاطعة للمؤسسات والشركات المحلية والدولية التي تدعم الاستيطان والاحتلال الإسرائيلي في فلسطين عامة وفي مدينة القدس خاصة، وضرورة زيادة الوعي الجماعي الفلسطيني والتحرك على كافة المستويات للتوعية بخطورة دعم منتجات هذه المؤسسات والشركات لصالح الاستيطان والاحتلال.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها بتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره وممارسة حقوقه المشروعة حسب القوانين والمواثيق الدولية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت الحركة التعاونية إلى أهمية إجراء مراجعة شاملة للعمل التعاوني وتفعيل دوره الوطني في مواجهة مخططات الاحتلال وإجراءاته العدوانية، خاصة بعد إقرار الرئيس محمود عباس قانون التعاون الفلسطيني، ما يحتم على الحركة التعاونية بكل مكوناتها وبالتكامل مع مكونات المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات، استنهاض العمل التعاوني لدعم صمود المواطن على الأرض الفلسطينية خاصة في مدينة القدس.
ودعت إلى الإسراع بإنجاز الوحدة الفلسطينية، مؤكدة دعمها الكامل لقرارات وخطوات القيادة الفلسطينية ضد مؤامرة القرن والتي ظهرت ملامحها بالاعتداء الصريح والسافر على عاصمة دولة فلسطين بقرار الإدارة الأميركية، ما يمثل تشجيعا ودعما للإرهاب والتطرف الإسرائيلي.