كشف عدد من موظفو ديوان الرئاسة بقطاع غزة، عن إبلاغهم بقرار إحالتهم للتقاعد المبكر، حيث تُقدر أعداد موظفي الديوان المدنيين بحوالي 400 موظفاً.
وبحسب عدد من موظفو ديوان الرئاسة، فإن جرى إبلاغهم رسمياً بقرار التقاعد الذي سيصبح سارياً بدءًا من مطلع يناير المقبل، على أن يحصل كلٌ منهم ما نسبته 50% من راتبه.
ووفقاً لما أكده عدد من الموظفين الذين تم تبليغهم بقرار التقاعد، فإن موظفي ديوان الرئاسة وكافة العاملين في أقسام مقر الرئاسة قبيل الانقسام، تقرر إحالتهم للتقاعد المبكر، موضحين أن أكبرهم يبلغ من العمر 41 عاماً.
وكشف مصدر مطلّع، أن السلطة الفلسطينية قررت إحالة دفعة جديدة من موظفيها المدنيين في قطاع غزة إلى التقاعد المبكر، على أن يتم تنفيذ القرار مطلع يناير المقبل.
وأشار المصدر خلال حديثه لوكالة "خبر"، إلى أن الكشف الجديد يتضمن أعداد كبيرة من موظفي ديوان الرئاسة المدنيين، مبيّناً أن الأعداد غير واضحة حتى هذه اللحظة إلا أنه سيُضاف لها أعداد من العسكريين.
وأوضح في حينه، أن قرار الإحالة سيشمل كافة موظفي ديوان الرئاسة المدنيين، لافتاً إلى أن المُحالين للتقاعد أكبرهم يبلغ من العمر 41 عاماً.
يُشار إلى أن السلطة الفلسطينية أحالت الآلاف من موظفيها العسكريين والمدنيين في المحافظات الجنوبية للتقاعد المبكر، ضمن خطوات قالت إن بعضها جاء ضمن العقوبات المفرضة على غزة، وأجزاء أخرى في سياق إعادة تأهيل مؤسساتها العاملة.