أعرب مؤتمر فلسطينيي أوروبا عن تقديره البالغ للمظاهرات والفعاليات الحاشدة التي جابت المدن والعواصم الأوروبية على مدار الأيام الماضية، تعبيرًا عن رفضها واستنكارها لقرار الإدارة الأمريكية الأخير الاعتراف بمدينة القدس عاصمة موحدة لـ "إسرائيل".
وثمن المؤتمر في بيان صحفي اليوم الثلاثاء المشاركة الفعالة للجاليات العربية والمسلمة في أوروبا أفرادًا وجمعيات ومؤسسات داعمة للحق الفلسطيني في الفعاليات الاحتجاجية المناوئة للقرار الأمريكي، والتي عكست مكانة القدس في وجدان الأمتين العربية والإسلامية.
وأكد المؤتمر ضرورة الإسراع في إتمام الاستحقاق الفلسطيني المتمثل بالمصالحة الوطنية بين الأطراف الفلسطينية المختلفة وتذليل العقبات أمامها، ردًا على الاستهتار الأمريكي والإسرائيلي بالحقوق والثوابت الفلسطينية، ومحاولة ابتلاع مدينة القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وأشاد بإعلان دول الاتحاد الأوروبي رفضها لدعوة رئيس حكومة الاحتلال المتطرفة، الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للاحتلال.
وجدد دعوته للحكومات الأوروبية للانحياز للمقررات الدولية ولقيمها الحضارية، والعمل على منح الشعب الفلسطيني حقه في الحرية من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأدان مؤتمر فلسطينيي أوروبا بأشد العبارات، الحوادث الفردية المؤسفة التي شهدتها بعض الفعاليات الاحتجاجية على القرار الأمريكي في عدد من المدن الأوروبية، مؤكدًا رفضه لجميع المظاهر والسلوكيات المخالفة للقانون.
ودعا الجماهير الفلسطينية والعربية والمسلمة في القارة الأوروبية إلى الاستمرار في حراكهم والتعبير عن رفضهم للقرار الأمريكي الجائر.