كشفت مصادر إعلامية أميركية، مساء اليوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب، تحثّ السعودية على النظر في عروض التعاون مع شركات أميركية لبناء مفاعلات نووية في البلاد، وقد يُسمح بتخصيب اليورانيوم كجزء من هذا الاتفاق.
وقالت وكالة بلومبيرغ الأميركية، إنه وفقاً لثلاثة مصادر على اطلاع بهذه الخطط، فقد زار ريك بيري، وزير الطاقة الأميركي، السعودية هذا الشهر لمناقشة هذا المشروع.
يذكر أن الاتفاقات النووية التي أبرمتها الولايات المتحدة تحظر عمليات تخصيب ومعالجة اليورانيوم، وهو ما أحبط مفاوضات استخدام التكنولوجيا الأميركية في المشروعات النووية السعودية خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وأضافت الوكالة أن المصدرين صرّحا بأن الإدارة الأميركية تحاول التخفيف من هذه الشروط في الوقت الراهن، لمساعدة الشركات على الفوز بتعاقدات السعودية.
وفي حال تحقيق الولايات المتحدة هذه المساعي، فسوف يساعد ذلك الرئيس ترمب على الوفاء بتعهداته الانتخابية بإعادة إحياء الصناعة النووية المحلية، ومساعدة الشركات الأميركية على منافسة الشركات الروسية والصينية في بناء المنشآت النووية في جميع أنحاء العالم.