جدد الحزب الشيوعي المورافي التشيكي، موقفه الرافض لإعلان الإدارة الأمريكية، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الأمين العام للحزب الشيوعي المورافي، نائب رئيس مجلس النواب التشيكي، فويتيخ فيليب، خلال استقباله سفير دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك، خالد الأطرش، في البرلمان، أن "موقف حزبه مبدئي في دعم الشعب الفلسطيني، حتى نيل حقوقه المشروعة، بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، رائيا الخطوة الأمريكية، بمثابة وصفة لزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، وتهديد منظومة الأمن والسلم العالميين.
وأضاف ان قضية فلسطين، وخطوة الإدارة الأمريكية بالاعتراف الأحادي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، قد "استحوذت على اهتمام وتوصيات اجتماع الأحزاب التقدمية العالمية، الذي استضافته جمهورية الصين مؤخرا". مؤكدا أن "مؤتمر الأحزاب الشيوعية والعمالية الدولية، الذي عقد في العاصمة اليونانية أثينا، قد جدد دعمه أيضا، لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة".
من جانبه شدد سفير دولة فلسطين خالد الأطرش، على خطورة التصرف الأميركي، بوصفه سحقا للقانون والإجماع الدوليين، وامتهانا للقرارات الأممية ذات الصلة بالقدس المحتلة، واعتبر أن الولايات المتحدة الأمريكية، قد عزلت نفسها بملء إرادتها، عن لعب أي دور وسيط، في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن الحزب الشيوعي المورافي، قد عبر على لسان أمينه العام فويتيخ فيليب، يوم الجمعة الماضي، عن رفضه الشديد للقرار الأمريكي، واعتبره "ناجما عن قصور وإخفاق في مجال السياسة الخارجية"، كما عده "استفزازا مقصودا للإبقاء على الصراع العسكري في المنطقة"، كما حذر من تداعيات ذلك القرار، على استمرار تدفق موجة الهجرة إلى أوروبا، وخلق مزيد من الفوضى.