عقبّ المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة مساء اليوم الخميس، على ما ورد عن البيت الأبيض بأن الرئيس محمود عباس يعرقل السلام منذ سنوات.
وقال أبو ردينة: "إن هذه التصريحات غير صحيحة على الإطلاق، ومرفوضة، خاصة وأن الرئيس عباس يكرر دائما أنه ملتزم بالسلام العادل على أساس الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن، واعتراف العالم بدولة فلسطين بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012، على أساس حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمتها.
وأضاف: "إن هذا ما أكدته مبادرة السلام العربية، وعلى هذه الأسس انخرطت القيادة الفلسطينية، ومنذ اتفاق أوسلو على أساس حل الدولتين، وبما فيها قرارات 242، و338، كما أن الإدارات الأميركية السابقة انخرطت بمفاوضات على هذه القواعد".