أكد سفير فرنسا لدى مصر ستيفان روماتيه، على أن بلاده لن تنقل سفارتها لدى دولة الاحتلال من تل أبيب إلى القدس، قائلاً إن الأمر مرتبط بالتوصل إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية.
وجاء ذلك على هامش الندوة التي انعقدت، مساء أمس الخميس، في الجامعة الأمريكية بالقاهرة حول مستقبل أوروبا بحضور السفير البريطاني جون كاسن ولفيف من عدد السياسيين والأكاديميين.
وأردف السفير روماتيه: إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى القدس، هو "أمر محزن"، و"نختلف معه".
وتابع: أن تبعات هو أن واشنطن خسرت هذا دور الوسيط في عملية السلام بعد قرارها الأخير، مضيفا أنه لن يكون هناك طرف لديه التأثير على الفلسطينيين والإسرائيليين لجمعهما معا على طاولة المفاوضات.
وأضاف: أن ما يتردد حول إنشاء دولة فلسطينية في سيناء هو أمر "مجنون" وغير واقعي مشددا على أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون على أراضيها الوطنية.
كما وأشار السفير إلى أن الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتيران كان أول رئيس فرنسي يتحدث في الكنيست الإسرائيلي عن حقوق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولتهم وذلك في عام 1982.