قالت وزارة الإعلام إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتصعيد وتيرة الجرائم والمس بأسلوب حياتنا باستهدافه الشباب المندد بخطاب وقرار إدارة ترامب، فاغتال أربعة منهم شرق غزة اليوم كان بينهم المقعد إبراهيم أبو ثريا، وهو الشاهد على جريمة وإرهاب الاحتلال بحق شعبنا".
وحملت الوزارة، في بيان لها اليوم الجمعة، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المسؤولية الكاملة عن تصاعد وتيرة الجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا وأرضنا ومؤسساتنا، في انتهاك متواصل للقوانين والمواثيق والقرارات الدولية.
وأكدت أن "الشهيد المقعد أبو ثريا يثبت إصرار أبناء شعبنا على الحرية والدفاع عن القدس رغم كل الظروف"، مضيفة أن العالم رأى "وحشية الاحتلال بإعدامه شابا مبتور القدمين من خلال إطلاق النار على رأسه".
وحثت الوزارة المؤسسات الحقوقية والإنسانية على ملاحقة قتلة أبو ثريا، الذين يثبتون للعالم سياسة الإرهاب والتعسف التي تنتهجها إسرائيل، دون أي وزن لحقوق الإنسان، وبعيدا عن مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يشاركون أبناء شعبهم في رفض الانقلاب الأميركي على القانون الدولي.