نقابة الصحافيين تدعو وسائل الإعلام إلى نقل الحقيقة كما هي في معركة الدفاع عن القدس

نقابة الصحافيين تدعو وسائل الإعلام إلى نقل الحقيقة كما هي في معركة الدفاع عن القدس
حجم الخط

ثمنت لجنة أخلاقيات وقواعد مهنة الإعلام في نقابة الصحافيين، الجهد المبذول من قبل الصحافيين والصحافيات في تغطية أحداث الدفاع عن القدس الشريف، مؤكدةً على أن الإعلام الفلسطيني في هذه الأحداث على المحك، وأن المواطن الفلسطيني ( الرأي العام) قد يكون اليوم في أمس الحاجة إلى إعلام محلي محترف قادر على العمل المهني والأخلاقي الكفيل باكتساب ثقة المتلقي، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي.

وقالت لجنة أخلاقيات وقواعد المهنة، في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه، إنه "من منطلق التزامها بالمهنة أولاً وإيمانها في حق الرأي العام في التعامل معه باحترام ودقة، وفي ظل الهجمة المعلوماتية التي أطلقتها رئاسة الاحتلال عبر صفحات الإنترنت، ولقناعتها التامة بأن الحالة الفلسطينية ليست بحاجة إلى فبركات إعلامية، وما تريده فقط نشر الواقع كما هو"، فإنها تؤكد على ما يلي:

أولاً: ضرورة أن يحافظ الصحافي أو الصحافية على صفته الإعلامية، وأن مهمته نقل المعلومة كما هي، بعد التأكد منها من أكثر من مصدر.

ثانياً: الابتعاد عن التضخيم أو التقليل من حجم الحدث الذي يقوم الصحافي بتغطيته.

ثالثاً: تفعيل أقسام التحرير في وسائل الإعلام، لمراقبة المعلومات الواردة إليها، وتحديدا المعلومات القادمة من الإعلام الاسرائيلي، وتفعيل الاجتماعات الصباحية في غرف التحرير لتحديد قصة اليوم.

ثالثاً: ضرورة الالتزام بتحديد مصدر الخبر أو الصورة لإضافة نوع من المصداقية عليه واكتساب ثقة المتلقي.

رابعاً: تجنب نشر صور الشهداء الذين يرتقون خلال الأحداث، حفاظاً على مشاعر أسرهم وذويهم.

خامساً: تجنب التسابق على نشر اسماء الشهداء أو المصابين، وانتظار الجهات المختصة "وزارة الصحة"، التي من المفترض أن تبلغ أهالي المصابين قبل الحديث إلى وسائل الإعلام. 

سادساً: توثيق قصص إنسانية وبثها عبر صفحات الإنترنت، بالإضافة إلى الوسيلة الإعلامية التي يعمل فيها الصحافي أو الصحافية، مثل قصة الشهيد إبراهيم أبو ثريا.