سيطر محمد صلاح على أبرز إنجازات كرة القدم المصرية في 2017، بعد فوزه بجائزة هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)كأفضل لاعب في القارة، وقيادته المنتخب للعودة لكأس العالم لأول مرة منذ 1990.

وهز مهاجم ليفربول شباك الكونغو مرتين إحداها من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليشعل احتفالات الجماهير المصرية المتعطشة للظهور في كأس العالم بعد غياب طويل.

وستلعب مصر في المجموعة الأولى في النهائيات ضد روسيا البلد المضيف والسعودية وأوروجواي.

وقال هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري إن التأهل للنهائيات هي أجمل هدية قدمها المنتخب للجماهير خلال السبع سنوات الأخيرة.

وأضاف "نحلم بتقديم هدية أخرى للجماهير في العام الجديد من خلال التألق في المونديال، طموحاتنا الوصول لأبعد نقطة في المنافسة ولن تتوقف عند التأهل للدور الثاني".



ولم يتوقف إنجاز صلاح عند ذلك بل دخل قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا التي سيتم الإعلان عنها الشهر المقبل بالإضافة إلى قيادته المنتخب لبلوغ نهائي كأس الأمم في فبراير/ شباط الماضي في مشاركته الأولى بعد غياب 7 سنوات قبل أن يخسر أمام الكاميرون 2-1.

وانتقل صلاح من روما إلى ليفربول في صفقة ضخمة هذا الصيف وخطف الأضواء سريعا وتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي وذكرت تقارير أنه بات مرشحا للانتقال لفريق أكبر.

وقال خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري إن ترشح صلاح ضمن قائمة أفضل لاعب في أفريقيا من أفضل ثمار الكرة المصرية.

وأضاف "محمد صلاح يستحق من وجهة نظري أن يحصل على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2017".

ولم تحصد مصر هذه الجائزة سوى عام 1983 عن طريق محمود الخطيب الذي فاز مؤخرا بانتخابات رئاسة النادي الأهلي.

وفاز الأهلي بثنائية الدوري والكأس في مصر لكنه خسر في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربي الذي حصد لقبه الأول بعد غياب 25 عاما.