أكّد وزير السياحة والآثار هاني الحايك، إن العمل جارٍ على قدم وساق لضمان نجاح كل الاستعدادات لعودة السياحة من جديد في ظل عيد الميلاد المجيد.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها إلى جانب محافظ بيت لحم محمد طه أبو عليا، ورئيس بلدية بيت لحم ماهر قنواتي وقادة الأجهزة الأمنية، شملت سوق المدينة الشعبي، وكنيسة المهد، وعددا من متاجر التحف الشرقية، وبعض المؤسسات والمواقع في المدينة والمواقع، وذلك ضمن استعدادات المدينة لإعادة استقبال الأفواج السياحية، بعد توقفها خلال العامين الماضيين بسبب العدوان على قطاع غزة.
وقال الوزير: إنّ "عيد الميلاد يمثل رسالة فلسطين إلى العالم، فنحن شعب يحب الحياة والعيش بسلام واستقرار، ومن خلال عيد الميلاد المجيد نبرق رسالة إلى العالم أجمع، بأننا شعب يتوق إلى الخلاص من الاحتلال والعيش الكريم".
وأشار إلى بدء الاستعدادات لعودة الحركة السياحية في فلسطين حيث العمل جار بالتعاون مع كل الشركاء على ضمان استمرارها وتطويرها، فهي تمثل نفط فلسطين، كونها أحد أركان الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
بدوره، شدد المحافظ أبو عليا، على أهمية هذه الاستعدادات في إظهار محافظة بيت لحم بشكل عام ومدينة بيت لحم بشكل خاص بأجمل صورة أمام السياح والزوار القادمين لزيارة فلسطين.
وتطرق إلى الحالة الأمنية التي تعيشها محافظة بيت لحم والتي جاءت من خلال تكاتف وتعاون مختلف الأجهزة الأمنية، والتي ستسمح بتطوير الحركة السياحية.
من جهته، شكر رئيس بلدية بيت لحم كل الشركاء على تعاونهم في إنجاح احتفالات إضاءة شجرة الميلاد المجيد، في رسالة من مدينة بيت لحم إلى العالم بأننا جاهزون لاستقبال السياح القادمين لزيارة مهد السيد المسيح.
